التطبيقات الصناعية: تُعتبر مثل هذه الضواغط ضرورية في المصانع لمجموعة متنوعة من عمليات التصنيع، مثل عمليات المعالجة والتبريد والرش والطلاء والتنظيف، مما يضمن إخراج هواء متناسق.

عندما يتراوح ضغط الهواء من 0.2 إلى 0.5 ميجا باسكال، فإن ضاغط الهواء التقليدي 0.7 ميجا باسكال سوف يتسبب في استهلاك كمية كبيرة من الكهرباء، ولكن ضاغط الهواء اللولبي منخفض الضغط بنفس قوة المحرك يمكن أن يزيد بشكل كبير من إنتاج الهواء المضغوط مع توفير الطاقة بنسبة 20 إلى 50 بالمائة.

يتم برهنة تقنية الخلو من الزيت بشكل كامل من خلال التصميمات التالية: الغلاف الطرفي مشحم بالماء ومضاد للتآكل، والبراغي ستانلس ستيل مقاومة للصدأ ومحمل انزلاقي من كربيد السيليكون، ومرشحات الهواء عالية الكفاءة وفلتر مياه التشحيم الدقيق، إلخ. كما تم تصميم وإنتاج كل مكون من مكونات ضاغط الهواء اللولبي الخالي من الزيت تقريبًا لتحقيق هدف انعدام الزيت.

تأتي ضواغط الهواء ذات المكبس بتصميم متطور لتكون مدمجة ودقيقة، وفي مجموعة متنوعة من الطرازات لتلبية المتطلبات المتنوعة للتطبيقات المتعددة في مختلف الصناعات والتصميمات التي تلبي متطلبات العملاء المحددة.

يُعد هذا النوع من ضواغط الهواء ابتكارًا حديثًا يدمج تكنولوجيا المحمل المغناطيسي مع تكنولوجيا المحرك عالي السرعة في الضواغط التقليدية. ولذا، وينتج عن ذلك ضاغط عالي الكفاءة وموفر للطاقة وصديق للبيئة، ويتميز بتشغيله الخالي من الزيت وبدون احتكاك.

يُعتبر ضاغط طاقة ديناميكي ويعمل على أساس مبدأ دفع الغاز من خلال الدوارات، كما تم تصميمه لنقل الغاز بسرعة منخفضة وضغط مرتفع، ويقوم بضغط الغاز ونقله بفعالية من المدخل نحو مركز الدوار، مما ينتج في النهاية غازًا عالي الضغط.

في صناعة الغزل والنسيج، حيث تُعد المعدات مثل الأنوال النفاثة للهواء والماكينات المغطاة بالهواء (مغلفة بالهواء) مستهلكات كبيرة للهواء المضغوط.

يستخدم ضاغط الهواء هذا تقنية الضغط ثنائي اللولب، ويتميز تصميمه الفريد من نوعه بدوارات لا تسحب سوى الهواء، كما يتميز بتشحيم الدوار وإحكام غلقه من خلال طلاء خاص يوضع على أسنان الدوار.

يُعتبر هذا الضاغط جهاز ومصمم لضغط النفط والغاز الطبيعي، مما يعزز سلامة وكفاءة نقلهما وتخزينهما.